Emotional Side Of Diabetes Banner
مركز السكري والصحة

الجانب النفسي لداء السكري

كل ما تحتاج معرفته حول مرض السكري بما في ذلك أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر والمضاعفات ونصائح لإدارة الحالة.

يؤثر داء السكري على حالتك النفسية و مزاجك
بشكل مباشر وغير مباشر

  • يمكن لمستويات سكر الدم غير المنتظمة أن تؤثر بشكل مباشر على مشاعرك مسببة تغييرات سلوكية وتقلبات في المزاج، إذ أنك ستواجه على الأرجح لدى تشخيص إصابتك بداء مزمن كداء السكري مجموعة واسعة من المشاعر - تتراوح من الإنكار والغضب إلى التوتر والغم والحزن.

  • قد تشعر بالإرهاق من عبء المرض والحاجة المستمرة إلى تدبيره في إطار الاحساس بالالتزام الدائم الذي يعرف بالضغط النفسي لداء السكري.

  • من المهم لك أن تتصدى لهذه المشاعر قبل أن تقودك إلى الاكتئاب وسواه من الحالات التي يمكن لها أن تؤثر على صحتك النفسية و الجسدية ومن ثم على قدرتك وحافزك لتدبير مرضك بنفسك ومراقبة مستويات السكر وضبطها.

  • إلا أن هنالك مع ذلك خبراً ساراً، إذ أن هنالك العديد من الطرق التي يمكن لك فيها التعامل مع هذا الجانب النفسي للمرض، بدءاً من التقنيات البسيطة التي يمكنك القيام بها في المنزل وصولاً إلى إجراء تغييرات بسيطة على نمط حياتك وطلب المساعدة من مقدم الرعاية الصحية في حال حالت هذه المشاعر دون تدبيرك لمرضك تدبيراً صحيحاً.

  • يستطيع أطباؤنا في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري مساعدتك في حل مشاكلك ومخاوفك المتعلقة بداء السكري أو اقتراح المساعدة المناسبة التي قد تحتاجها لتحسين حالتك النفسية والعاطفية.

الاكتئاب وداء السكري

Icon

هناك اعتقاد خاطئ بأن جميع مرضى السكري مصابون بالاكتئاب، وهو ببساطة غير صحيح نظراً لأن معظم المصابين بداء السكري لا يعانون من الاكتئاب في أي وقت من الأوقات، حيث يمكن للاكتئاب ان يصيب أي شخص آخر، إلا أن داء السكري يمكن أن يزيد من مخاطر ذلك ما لم يتم التعامل معه على الوجه الصحيح.

Icon (1)

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن بين الحين والأخر، ولا سيما إذا كان مصاباً بالسكري، إلا أن بعض الأشخاص يغلب عليهم الحزن لفترات طويلة ليعتريهم اليأس والشعور بأنه لن ينتهي أبداً. قد يكون ذلك شكلاً من أشكال الاكتئاب ويدخلك حلقة مفرغة، ويمكن أن يؤثر على جميع مستويات الرعاية الذاتية والحمية والنشاط البدني وجوانب نمط الحياة الأخرى التي تقود جميعها إلى اضطراب مستويات سكر الدم، في حين يمكن لاضطراب مستويات سكر الدم أن يؤدي بدوره إلى أعراض تحاكي أعراض الاكتئاب.

Icon (2)

إن كنت تعاني من هذه الأعراض، سيكون من الضروري لك أن تراجع طبيبك ليساعدك على التعامل مع مخاوفك أو تحديد الأخصائي الذي يجدر بك الذهاب إليه.

اكتشاف الاكتئاب وطلب المساعدة

يمثل اكتشاف الاكتئاب الخطوة الأولى قبل طلب المساعدة، فإذا كنت تعاني باستمرار من تردي المزاج والشعور بالحزن وانعدام اللذة على نحو يتداخل مع نشاطاتك اليومية لأكثر من أسبوعين، تحر الأعراض التالية.

إذا كانت لديك ثلاثة أو أكثر من الأعراض المذكورة أدناه بلغ طبيبك الذي سيحيلك إلى أخصائي ليتولى معالجتك:

  • عدم الاستمتاع بالحياة اليومية
  • تغير عادات النوم (أرق او كثرة النوم)
  • فقدان الشهية أو زيادة في الأكل
  • صعوبة في التركيز
  • نقص الطاقة
  • الانفعال و الانزعاج بسرعة
  • الشعور بالذنب
  • الحزن الصباحي
  • الأفكار الانتحارية

القلق والسكري

Icon (3)

يمثل الخوف والقلق اثنين من بين العديد من المشاعر التي قد تنتابك أحيانا إذا ما كنت مصاباً بداء السكري، إذ أنك قد تخشى الغموض الذي يكتنف هذه الحالة المرضية التي لا تعرف عنها الكثير ولا تعلم ما الذي سيحدث بعدها والمضاعفات التي قد تأتي بها. كشفت الأبحاث في الواقع عن وجود علاقة قوية بين داء السكري والقلق مع ميل مرضى السكري للقلق حيال مجموعة متنوعة من الأمور.

Icon (4)

تتضمن هذه الأمور مراقبة مستويات السكر والوزن والحمية الغذائيةًة والقلق إزاء المضاعفات الصحية التي قد يسببها المرض على المدى القصير كانخفاض مستويات السكر في الدم فضلا عن المضاعفات التي قد يسببها على المدى الطويل كالمشاكل الكلوية والقلبية، كما قد يعاني البعض من رهاب الإبر الذي يدفعهم للتردد في فحص مستويات السكر بواخزات الأصابع.

Icon (5)

يمثل شعور الخوف هذا أمراً طبيعياً، فلكل منا أمور يشعر بالخوف والقلق منها من وقت لآخر كمواجهة بعض الصعوبات على سبيل المثال، إلا أنه بوسعك التعامل مع مثل هذه المشاعر بكل سهولة بتحملك مسؤولية صحتك والطلاع على معلومات وافية عن داء السكري وطريقة تجنب مضاعفاته وتأخيرها.

Icon (6)

بيد أن القلق سيتكرر ويزداد شدة وقوة لدى بعض الناس ليبدأ بالهيمنة على حياتهم، وتمام ًا كالاكتئاب، يمكن للقلق عندما يتكرر أن يدخلك في حلقة مفرغة ليتتداخل مع الأنشطة اليومية التي يقوم بها الفرد لا سيما تدبير داء السكري.

Icon (7)

إن كنت تعاني من هذه الأعراض، اطلب مشورة طبيبك الذي سيساعدك على التعامل مع مخاوفك أو تحديد الأخصائي الذي يجدر بك الذهاب إليه.

اكتشاف القلق وطلب المساعدة

Icon (8)

يمكن تعريف القلق على أنه حالة ذهنية قائمة على الخوف عادة ما تأتي كحالة عاطفية مزعجة ومصحوبة ببعض الأحاسيس البدنية في الجسم. إذا كان يغلب عليك الشعور بالقلق من دون سبب بحيث تعيق مخاوفك حياتك اليومية، فإنك قد تكون مصاباً باضطراب القلق.

تحر الأعراض الواردة أدناه وإذا كان لديك أحدها أو أكثر، لا تتردد في التحدث إلى طبيبك وفريق الرعاية الصحية لداء السكري الذي سيحيلك إلى أخصائي يتولى معالجتك:

  • التوتر والخوف وعدم الارتياح
  • مشاكل في النوم
  • عدم القدرة على التزام الهدوء والبقاء ساكناً
  • البرد والتعرق والخدر والتنميل في اليدين أو القدمين
  • ضيق التنفس
  • خفقان القلب
  • جفاف الفم
  • الغثيان و الدوار
  • توتر العضلات
  • التوقعات السلبية

العلاج

يمكن لعلاج القلق والاكتئاب أن يحسن من السيطرة على داء السكري ومن سلامتك النفسية ونوعية حياتك.

يعزونا الشغف في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري للعمل وبذل قصارى جهدنا لإيجاد بيئة علاجية متعاطفة تركز على المريض بعيداً عن إطلاق الأحكام بنهج واضح وصريح يشجع دو ًما على مشاركة القوة بين الطبيب والمريض وعيادة نفسية متخصصة في التشخيص والعلاج والوقاية من مجموعة واسعة من المشاكل النفسية التي تؤثر على البالغين والأطفال والمراهقين والأسر.

  • الاكتئاب
  • القلق
  • الضغوط النفسية
  • الارشاد الأسري
  • الاضطرابات السلوكية و النفسية لدى الأطفال
  • الاضطرابات السلوكية و النفسية لدى اليافعين و المراهقين
  • الاضطرابات التعلم

المرضى والزوّار