Banner About
المركز الإعلامي
بيان صحفي

مبادلة للصحة تطلق مؤتمراً للسكري يستمر ليومين في أبوظبي

11 نوفمبر 2023
الاخبار
أبو ظبي
  • اليوم الأول للمؤتمر يشهد مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية من المتخصصين بمرض السكري لمعالجة التحديات المرتبطة بإدارة السكري
  • مؤتمر هام ينعقد تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري
  • 17 متحدثاً من مختلف الخلفيات والخبرات يشاركون في المؤتمر لتسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالسكري ومضاعفات المرض والتقدم المحرز في تشخيصه وعلاجه

أطلق مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، وكلاهما من شركات M42، اليوم مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري، والذي يأتي تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري الذي يصادف في 14 نوفمبر. ويجمع هذا المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة التحديات المرتبطة بإدارة مرض السكري.

وشهد اليوم الأول من المؤتمر مشاركة واسعة بحضور نخبة من الشخصيات الدولية المتخصصة بمرض السكري لمعالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بإدارة هذا المرض، في حين تعرّف المجتمع الطبي على أحدث التطورات في رعاية السكري خلال جلسات حوارية ونقاشية بناءة، انعقدت بحضور لفيفٍ من الخبراء الطبيين البارزين عالمياً.

وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور محمد الخطيب، رئيس المؤتمر، والمدير الطبي واستشاري الطب الباطني والسكري والغدد الصماء، مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، حيث ألقى كلمة افتتاحية ملهمة شدد خلالها على أهمية التعاون والتكاتف لإطلاق أفضل الابتكارات في مجال السكري. ورحب بالعقول اللامعة الحاضرة خلال المؤتمر لاستشراف المرحلة المقبلة في هذا المضمار.

وقال: "سُعدنا بالوفود المشاركة خلال مؤتمرنا اليوم، وفخورون بالإقبال الواسع الذي شهدناه، حيث ألهمتنا جلسات اليوم الأول والتي تخللتها نقاشات بناءة وآراء ملهمة وأفكار مبتكرة".

وقدمت سعادة الدكتورة مها تيسير بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي رؤى هامة حول أحدث المستجدات في الإرشادات التوجيهية حول مرض السكري، وتناولت معايير رعاية السكري القائمة على الدلائل. وفي إطار مشاركتها في المؤتمر قالت: "يمثل مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية السنوي حدثاً هاماً يهدف إلى تثقيف مجتمع السكري حول أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية المخصصة لهذا المرض، بأسلوب يجمع بين عدد من الجوانب الطبية، على غرار إدارة سكر الدم، والمضاعفات والوقاية والعلاج، وسكري الحمل، والرعاية الضرورية للمرضى من مختلف الفئات العمرية."

"وخلال محاضرتي، سأقدم لمحة عن أحدث الإرشادات التوجيهية بما ينسجم مع معايير الرعاية المحددة من الجمعية الأمريكية للسكري التي تم نشرها في شهر يناير مطلع هذا العام."

وانعقدت خلال اليوم الأول أيضاً أربع ورش عمل لتعريف الحضور بمعلومات هامة من خبراء متمرسين في هذا المجال، وذلك حول حالات من عيادة مرض السكري من النوع الأول، وحالات من عيادة مرض السكري من النوع الثاني، وحالات من عيادة السمنة والدهون.

وترأس البروفيسور كريم ميران، أستاذ طب الغدد الصماء في إمبريال كوليدج لندن، المملكة المتحدة، حواراً فريداً حول دور التكنولوجيا مقابل علم الأدوية في إدارة مرض السكري من النوع 2 في عصر التوينكريتين.

وفي الوقت نفسه، شارك البروفيسور كيفن ميرفي، أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، خبرته حول تأثير الخيارات الغذائية على علاج مرض السكري من النوع الثاني، مقدماً رؤى قيمة للجمهور.
وقال البروفيسور ميرفي: "إن تركيزنا اليوم يتمحور حول دراسة سبل الوقاية من مرض السكري من خلال العادات الغذائية بدلاً من التدخل الدوائي. ومن هذا المنطلق، قمنا بإجراء أبحاث حول الأطعمة المفيدة في السيطرة على مستويات سكر الدم، إذ تنطوي هذه الأبحاث على إمكانات واعدة للعب دور في الوقاية من الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة لاحقة من الحياة. وعلاوة على ذلك، أجرينا دراسات هنا في أبوظبي لفهم كيف يحسن تناول البروتين من عملية إفراز الأنسولين، ويساعد بعد ذلك في إدارة مستويات السكر في الدم. وقد وجد هذا العمل أن الاستجابة للبروتين سليمة لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز أثناء الصيام، والذين هم معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري، وبالتالي قد يكون مفيداً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض في المستقبل."

وأضاف: "نتطلع في المستقبل لتمكين المرضى من اتخاذ قرارات غذائية مدروسة تمنحهم القدرة على إدارة مستويات سكر الدم لديهم، بما قد يحميهم من الإصابة بالسكري ومخاطر أمراض التمثيل الغذائي."

وقام الدكتور آدم باكلي، استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي، بالتطرق إلى مسألة مراقبة الجلوكوز وتحديد المستويات المستهدفة، خاصة في الحالات التي قد يكون فيها اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) غير جدير بالثقة.

قال الدكتور محمد مصطفى خان، المدير الطبي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: "يتعاون مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري مع مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء لتنظيم مؤتمر طبي هام تسوده الأجواء التفاعلية ويستفيد منه المجتمع الطبي مع تناوله لأحدث التطورات في مجال رعاية السكري. وباعتبارنا خبراء بارزين في رعاية مرض السكري على مستوى الدولة، نفخر بتنظيم هذا الحدث لتعزيز الممارسات المثلى لإدارة مرض السكري. وانطلاقاً من الشراكة الوثيقة التي تجمنا بإمبريال كوليدج لندن، تسعدنا استضافة كوكبة من الخبراء الدوليين في هذا المضمار، ونتطلع قدماً لرؤية الجلسات الهامة خلال المؤتمر تتحول إلى قصص نجاح ملهمة".

وتناول الدكتور طارق فايد، استشاري الغدد الصماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية أبوظبي، أهمية اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي المبكر والسيطرة على الوزن في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، مع التركيز بشكل خاص على عقار تيرزيباتيد.

وفي ختام اليوم الأول، قدم الدكتور ليندون مارك إيفانز، استشاري أمراض السكري في جامعة كارديف بالمملكة المتحدة، عرضاً تقديمياً حول العلاقة الوثيقة بين اضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والكلى.وسيتناول اليوم الثاني من المؤتمر عدداً من المواضيع مثل الوقاية والعلاج من اعتلال الكلية السكري وسيقدم لمحة شاملة على مرض السكري من منظور طب الغدد الصماء.ويمثل هذا المؤتمر منصة هامة لممتهني الرعاية الصحية في دولة الإمارات، إذ يجمعهم تحت سقف واحد لتوحيد جهود التصدي لمرض السكري. ويشجع المؤتمر على مشاركة المعارف، وتبادل الأبحاث المبتكرة، وإجراء حوارات بناءة حول الاستراتيجيات الأكثر كفاءة للتصدي لهذا التحدي الصحي الملح.



مشاركة هذه المقالة

المقالات ذات الصلة

المرضى والزوّار